من هى إيزادورا ؟ أيتها الصغيرة الجميلة .. أيتها الطيبة البريئة .. والزهرة الناضرة التي ذبلت في ربيع العمر .. ياملاكي الطاهر الذى رحل دون وداع ..
كانت هذه الكلمات رثاء أب نادم من حرمان أميرته الصغيرة من حق الحب والحياة ، "إيزادورا " والذى يعني أسمها بالهيروغلفية " هبة إيزيس " .. الفتاة اليانعة صاحبة الستة عشرة سنة من طبقة النبلاء ابنه حاكم إقليم أنتنيوبولس على الجانب الشرقي للنيل ( بملوى محافظة المنيا حالياً ) فى عصر الإمبراطور هادريان (117م - 138م) - وفى حقبة الحكم الرومانى لمصر ..
احبت " حابى " جندى مصرى يعمل فى قوات الحراسة الموجودة بالمدينة , شخصا عاديا من أبناء عامة الشعب المصرى ولم يكن من عليه القوم , أحبته " إيزادورا " حباً صادقاً حتى أنها كانت تقابله كل ليلة سراً بجوار النهر , وبعد ثلاث سنوات من الحب عرف أبيها ذلك ، ونظرا لتفاوت الطبقه الاجتماعية بينهما , أمر الحراس بتتبعها و منعها من مقابلة هذا الشاب ، وعندما تمكن اليأس منها قررت الانتحار فالحياة بدون حبيبها ليس لها أى معنى ..
ولكنها كانت تحتاج رؤيته لآخر مرة , فتمكنت من مغافلة الحراس وذهبت الى المكان المعتاد لهما على البحيرة وودعته ، وفى طريق عودتها وحين بلغت نصف النهر ألقت نفسها فى أحضانه و ماتت غرقا ..
ندم أبيها على فعله اشد الندم فبنى لها مقبرة جميلة وكتب مرثيتيه الخالدتين على حوائطها باللغة اليونانية , وجعل مرقدها على سرير جنائزى فاخر عبارة عن بناء مرتفع من الطوب اللبن طوله مترين وبه عمودان ويعلوه نمودج على شكل قوقعة ، لقد كان يقبر لؤلؤة حياته .. .
أما حبيبها " حابى " فكان مخلصا ووفيا فكان يذهب كل ليلة عند مقبرتها ليشعل شمعة بداخل مقبرتها حتى لا تبقى روحها وحيدة , فى العالم الاخر ..
ظل إلهام تلك الصغيرة يتدفق مع فيضان النيل عبر القرون ، ويسحر ألباب وخيالات الشعراء والأدباء والمثقفين خلال حوالى ألفى عام ، حتى تمكن من عميد الأدب العربى طه حسين .
، فبنى إستراحته بجوار مقبرتها بتونه الجبل محافظة المنيا ، وداوم على قضاء أشهر الشتاء هناك طيله حياته ، يكتب طوال النهار ، ويحيى ذكرى الجميلة " إيزادورا " " شهيدة الحب " أو كما يطلقون عليها " أميرة مدينة الأحياء " فى المساء ، حين يزورها ويشعل المسرجة الزيتية أمام قبرها كما كان يفعل العاشق " حابى " لآخر ليلة فى حياته ..
لماذا إيزادورا ؟
لسببين : .
الأول : تصور إفتراضى يحمل معان إفتراضية كثيرة ، فلو إختلفت النهاية المأساوية لهذا الحب الصادق ، وإجتمع هذين الشابين الإغريقية والمصرى بالرباط المقدس فى حينه ، وتم التصاهر بين الحضارتين فى ضوء المشاعر النبيلة ، وأصبح الأمر مقبولاً من الناحية الإجتماعية بشكل عام منذ بدايات التاريخ الميلادى ، على أى نحو نتوقع شكل تناسل هذا التمازج العبقرى ؟؟ .. دعونا نفعلها على المستوى العلمى ...
الثانى : لم يعد أحدهم يشعل شمعة إيزادورا منذ وفاة طه حسين - رمز العلم والتعلم فى العصر الحديث ، فلنكن نحن من نكمل المسيرة .. من دون أن نفهم لماذا فعلها طه حسين - فلم يتمكن أحد من التفسير بدقة - دعنا فقط نعيش فى عباءته ولو قليلاً ، ونسعى لأن نشعل شمعة فى وجه الظلام .. نسعى لإضاءة أفكارنا ..
ثقة عملاؤنا أساس نجاحنا
تؤمن إيزادورا دوماً بأن المصداقية والشفافية هي أساس النجاح في أي تعامل .
ولذلك تفخر ايزادورا بقائمة عملاء كبيرة ممتدة علي مختلف القطاعات التجارية والزراعية والصناعية والخدمية المختلفة والتي تزيد عن أكثر من 100 شركة وكيان استثماري .
عميل وشريك في النجاح
أكثر من 30 بنك ومؤسسة تمويلية مختلفة
أهم ما يميز إيزادورا أنها تمتلك شبكة اتصالات وعلاقات عامة مع أكثر من 30 بنك مصرفي ومؤسسات التمويل بأنوعها المختلفة والتي تمثل حوالي 70% من تلك المؤسسات العاملة في مصر
وعليه فإن إيزادورا قادرة علي تلبية كافة احتياجات عملاؤها التمويلية والمصرفية بسرعة ودقة واختيار افضل انظمة سداد تلك التمويلات .
البنوك والمؤسسات المصرفية
مهمتنا
مهمتنا هي الحفاظ على سمعتنا في السوق ، والحفاظ على جودة خدماتنا ، ونواصل خدمة عملائنا الحاليين وتزويدهم بجميع احتياجاتهم .. .
رؤيتنا
تتمثل رؤيتنا في تطوير خدماتنا وخلق مزايا جديدة لعملائنا الحاليين. وكذلك البحث عن اسواق وعملاء جدد وتطوير منظومة العمل بشكل مستمر .
قيمنا
نؤمن أن نجاحنا ينبع من اتباع قيمنا الراسخة والمتأصلة في مؤسستنا وهي: النزاهة، المصداقية، العمل في فريق، الاعتمادية، الكفاءة، والابتكار.